خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٤
* هم دحوك للوركين دحا * ولو سألوا لأعطيت البروكا * ورثت طرفة أخته بقولها:
* فجعنا به لما رجونا إيابه * على خير حال: لا وليدا ولا قحما * ا. ه. ومثله في كتاب الشعراء لابن قتيبة قال: وكان طرفة في حسب من قومه جريئا على هجائهم وهجاء غيرهم. وكانت أخته عند عبد عمرو بن بشر ابن مرثد وكان عبد عمرو سيد أهل زمانه فشكت أخت طرفة شيئا من أمر زوجها إليه فقال: ولا عيب فيه غير أن له غنى................ البيت * وإن نساء الحي يعكفن حوله * يقلن عسيب من سرارة ملهما * وأهضم: منقبض. وسرارة بالفتح: خيار. وملهم بالفتح: موضع كثير النخل فخرج عمرو بن هند يتصيد ومعه عبد عمرو فأصاب حمارا فعقره فقال لعبد عمرو: انزل إليه فنزل غليه فأعياه فضحك عمرو بن هند وقال: لقد أبصرك طرفة حين قال: ولا عيب فيه غير أن له غنى................. البيت وقال في آخرها: ويقال: إن الذي قتله المعلى بن حنش العبدي والذي تولى قتله بيده معاوية بن مرة الأيفلي حي من طسم وجديس.
ثم قال: وكان أبو طرفة مات وطرفة صغير فأبى أعمامه أن يقسموا ماله فقال:
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»