وأنشد بعده وهو الشاهد الثلاثون بعد المائة:
* إني إذا ما حدث ألما * أقول: يا اللهم يا اللهما * على أن اجتماع يا والميم المشددة شاذ.
والحدث محركة: ما يحدث من أمور الدهر. وروى أبو زيد في نوادره: إني إذا ما لمم ألما هو بفتحتين مقارفة الذنب وقيل هو الصغائر. وألم الشيء: قرب. وأقول: خبر إن وإذا: ظرف له.
وهذا البيت أيضا من الأبيات المتداولة في كتب العربية ولا يعرف قائله ولا بقيته. وزعم العيني أنه لأبي خراش الهذلي. قال: وقبله: وهذا خطأ فإن هذا البيت الذي زعم أنه قبله بيت مفرد لا قرين له وليس هو لأبي خراش وإنما هو لأمية بن أبي الصلت قاله عند موته وقد أخذه أبو