التأنيث على الغيبة لكن جاء على نحو قوله: أنا الذي سمتن أمي حيدرة والقياس سمته. وجملة أنت بخيلة حال عاملها تيمت.
وهذا من الأبيات الخمسين التي لم يعرف لها قائل ولا ضميمة.
وأنشد بعده وهوالشاهد التاسع والعشرون بعد المائة)) * فيا الغلامان اللذان فرا * إياكما أن تكسبانا شرا * على أنه أشذ مما قبله: إذ ليس في أل التي في الغلامين لزوم ولا عوض.
وخرجه ابن الأنباري في الإنصاف على حذف المنادى وإقامة صفته مقامه قال: التقدير فيه وفي الذي قبله فيا أيها الغلامان ويا حبيبتي التي وهذا قليل بابه الشعر. و إياكما: تحذير. و أن تكسبانا: أي: من أن تكسبانا وماضيه كسب يتعدى إلى مفعولين يقال: كسبت زيدا مالا وعلما أي: أنلته.
قال ثعلب: كلهم يقول: كسبك فلان خيرا إلا ابن الأعرابي فإنه يقول: أكسبك بالألف كذا في المصباح.
وهذا البيت شائع في كتب النحو ولم يعرف له قائل ولا ضميمة.