خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٩
خراش وضمه إلى بيت آخر وكان يقولهما وهو يسعى بين الصفا والمروة وهما:
* لاهم هذا خامس إن تما * أتمه الله وقد أتما * إن تغفر اللهم تغفر جما............. الخ وقد تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم وصار من جملة الأحاديث أورده السيوطي في جامعه) الصغير ورواه عن الترمذي في تفسيره وعن الحاكم في الإيمان والتوبة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال المناوي في شرحه الكبير: يجوز إنشاد الشعر للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما المحرم إنشاؤه.
ومعناه إن تغفر ذنوب عبادك فقد غفرت ذنوبا كثيرة فإن جميع عبادك خطاؤون. وقوله: لا ألما أي: لم يلم بمعصية.
وأنشد بعده وهو الشاهد الحادي والثلاثون بعد المائة)) * وما عليك أن تقولي كلما * سبحت أو صليت: يا اللهم ما * أردد علينا شيخنا مسلما على أن ما تزاد قليلا بعد يا اللهم.
هذا الرجز أيضا مما لا يعرف قائله. وزاد بعد هذا الكوفيون:
* من حيثما وكيفما وأينما * فإننا من خيره لن نعدما * فقوله: وما عليك.. الخ ما استفهامية والمعنى على الأمر. و التسبيح: تنزيه الله وتعظيمه وتقديسه. و صليت بمعنى دعوت أو الصلاة الشرعية. وروى بدله: هللت أي: قلت لا إله إلا الله كما أن سبحت: قلت سبحان الله. و الشيخ هنا: الأب أو الزوج. و مسلما: اسم مفعول من السلامة. وقوله: من حيثما أي: من حيثما يوجد.. الخ.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»