و السمام بالكسر: جمع سم وهو الشيء القاتل. وخاطره على كذا أي: راهنه من الخطر وهو السبق بتحريكهما وهو الشيء الذي يتراهن عليه. وروي بدله: وحاضرت بالحاء المهملة والضاد المعجمة يقال: حاضرته عند السلطان وهو كالمغالبة والمكابرة.
وأجابه عمر بن لجأ بقصيدة منها:
* لقد كذبت وشر القول أكذبه * ما خاطرت بك عن أحسابها مضر * * بل أنت نزوة خوار على أمة * لن يسبق الحلبات اللؤم والخور * * ما قلت من هذه إني سأنقضها * يا ابن الأتان بمثلي تنقض المرو * و النزوة: مصدر نزا الذكر على الأنثى وهذا يقال: في الحافر والظلف والسباع. و الخوار: من الخور وهو ضعف القلب والعقل. و الحلبات بالحاء المهملة.
وكان سبب التهاجي بين جرير وعمر بن لجأ هو ما حكاه المبرد في كتاب الاعتنان عن أبي عبيدة: أن الحجاج بن يوسف الثقفي سأل جريرا عن سبب التهاجي بينه وبين شعراء عصره فبين له جرير سبب كل واحد. إلى أن قال الحجاج: ثم من قال: ثم التيمي عمر بن لجأ. قال: وما لك وله قال: حسدني فعاب علي بيتا كنت قلته فحرفه:) * لقومي أحمى للحقيقة منكم * وأضرب للجبار والنقع ساطع * فقال لي: إنما قلت: