والثاني: النابغة الجعدي الصحابي. والثالث: نابغة بن الديان الحارثي. والرابع: النابغة الشيباني. والخامس: النابغة الغنوي. والسادس: النابغة العدواني. والسابع: النابغة الذبياني أيضا وهو نابغة بني قتال بن يربوع. والثامن: النابغة التغلبي واسمه الحارث.
وأنشد بعده وهو الشاهد الخامس بعد المائة:
* يا أبجر بن أبجر يا أنتا * أنت الذي طلقت عام جعتا * على أن المضمر لو وقع منادى جاز نظرا إلى المظهر فإن المظهر بصورة الرفع والضمير ضمير رفع.
قال ابن الأنباري في مسائل الخلاف نقلا عن البصريين بأن المفرد المعرفة إنما بني لأنه أشبه كاف الخطاب وكاف الخطاب مبنية فكذلك ما أشبهها ووجه الشبه بينهما من ثلاثة أوجه: الخطاب) والتعريف والإفراد. ومنهم من قال: إنما بني لأنه وقع موقع اسم الخطاب لأن الأصل في قولك يا زيد: أن تقول: يا إياك أو يا أنت لأن المنادى لما كان مخاطبا كان ينبغي أن يستغنى عن اسمه ويؤتى باسم الخطاب فيقال: يا إياك ويا أنت كما قال: يا مر يا ابن واقع يا أنتا