في الأغاني طويلة وأنشد بعده وهو الشاهد التاسع والستون (الوافر) * فساغ لي الشراب وكنت قبلا * على أن أصله قبل هذا فحذف المضاف إليه ولم ينو لفظه ولا معناه ولهذا نكر فنون وتتمته * أغص بنقطة الماء الحميم * وهذا آخر أبيات خمسة ليزيد بن الصعق وهي * ألا أبلغ لديك أبا حريث * وعاقبه الملامة للمليم * * فكيف ترى معاقبتي وسعيي * بأذواد القصيبة والقصيم * * وما برحت قلوصي كل يوم * تكر على المخالف والمقيم * * فنمت الليل إذ أوقعت فيكم * قبائل عامر وبني تميم * * وساغ لي الشراب وكنت قبلا * أغص بنقطة الماء الحميم * أبو حريث كنية الربيع بن زياد العبسي والمليم من ألام الرجل إذا أتى بما يلام عليه والمعاقبة المناوبة من العقبة بالضم وهي النوبة والذود من الإبل ما بين الثلاث إلى العشر لا واحد لها من لفظها والكثير اذواد والقصيبة على لفظ مصغر القصبة والقصيم بفتح القاف وكسر الصاد موضعان والمخالف من الخلوف وهم المقيمون في الحي حين تذهب الرجال
(٤٠٧)