* فلما دنوت تسديتها * فثوب نسيت إلخ * قال ابن الأنباري في شرح المفضليات يقال تسديته إذا تخطيت إليه وقيل علوته وأنشد هذا البيت وروى * فثوبا نسيت وثوبا أجر * وعليه فهو مفعول لما بعده وهو من قصيدة لامرئ القيس عدتها اثنان وأربعون بيتا ومطلعها (المتقارب) * لا وأبيك ابنة العامري لا يدعي القوم أني أفر * وسيأتي شرحه إن شاء الله تعالى في حروف الزيادة في آخر الكتاب وأثبت هذه القصيدة له أبو عمرو الشيباني والمفضل وغيرهما وزعم الأصمعي في روايته عن أبي عمرو بن العلاء أنها لرجل من أولاد النمر بن قاسط يقال له ربيعة ابن جعشم وأولها عنده * أحار بن عمرو كأني خمر * ويعدو على المرء ما يأيمر * وبه استشهد ابن أم قاسم في شرح الألفية لتنوين الغالي حيث لحق الروي
(٣٦١)