الطائي وقال أبو عبيدة كان النمر شاعر الرباب في الجاهلية ولم يمدح أحدا ولا هجا ووفد على النبي مسلما وهو كبير قال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين عاش النمر بن تولب مائتي سنة وخرف وألقي على لسانه انحروا للضيف أعطوا السائل أصبحوا الراكب أي اسقوه الصبوح قال ابن قتيبة في ترجمته من كتاب الشعراء وألقى بعض البطالين على لسانه نيكوا الراكب فكان يقولها ومن شعره (الكامل) * لا تغضبن على امرئ في ماله * وعلى كرائم صلب مالك فاغضب * * وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى * وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب *
(٣١٣)