زج أي حديدة وكان عمرو بن هند شريرا لا ينظر إلى أحد به سوء وكان ابن حلزة إنما ينشده من وراء حجاب لبرص كان به فلما أنشده هذه القصيدة أدناه حتى جلس إليه وقال ابن قتيبة في كتاب الشعراء وكان ينشده من وراء سبعة ستور فأمر برفع الستور عنه استحسانا لها * * وأنشد بعده وهو الشاهد التاسع والأربعون وهو من شواهد سيبويه (الطويل) * ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة * كفاني ولم أطلب قليل من المال * * ولكنما أسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد الموثل أمثالي * على أنه ليس من التنازع وقد بينه الشارح المحقق وأصله من إيضاح ابن الحاجب وقد تكلم عليه ابن هشام أيضا في مغنى اللبيب في لو وفي الأشياء التي تحتاج إلى رابط من الباب الرابع بتحقيق لا مزيد عليه
(٣١٨)