يشتم عليا عليه السلام، ويغرق بالجنس والسكر، ويلقي الناس في تنانير من الحديد تضرم فيها النار حتى يحترقوا، ومع ذلك كله فهو محيي السنة ومميت البدعة!! وما البدعة الا رأي انقدح عند العلماء بان القول بقدم القران يؤدي إلى تعدد القدماء فيكون بذلك لله شريك، وسواء تم دليلهم على ذلك أم لا، أفهذه جريمة يقتل من أجلها الانسان ويسمى القاتل محيي السنة ومميت البدعة؟؟!!.
ولى سؤال واحد في نهاية هذه الخاطرة: لو أن المتوكل كان يبغض عمر بن الخطاب ويشتمه فهل سيبقى محيي السنة ومميت البدعة؟؟!! اللهم إنك تعلم أنه لو فعل ذلك لكان من شرار خلق الله ولعنته ملائكة الأرض وملائكة السماوات.
وأعود لأقول: إن هذا العدد من الجواري والمحظيات ترك في تاريخنا صورا مشوهة وعكسنا أمام الناس بأننا جنس متجسد، وسعار نهم لا حدود لاستشرائه، فما جاء الاسلام ليحيل الدنيا إلى حمئة من الجنس يغرق فيها الانسان ويجمع من الجواري ما لا يستطيع تغطية حاجاته من النكاح وبالتالي يوفر له سبل الانحراف.
هذا آخر ما عن لنا من حكم في إباحة الوطئ بملك اليمين وزواج الإماء. وقد تكون هناك أهداف أخرى لم ندركها والله تبارك وتعالى أعلم بما في هذه الشريعة الغراء من خير وعطاء. ولأجل الاطلاع على مصادر ما ذكرناه من أعداد السريات والتوسع في ذلك يرجي مراجعة المصادر أدناه (1):