والانفعالي للطفل... ويتعلم الطفل من خلاله المعايير الاجتماعية، وضبط الانفعالات والنظام والتعاون... ويشبع حاجات الطفل مثل حب التملك...
ويشعر الطفل بالمتعة ويعيش طفولته) (1).
فاللعب حاجة ضرورية للطفل، فلا يمكن أن نتصور أو نرى طفلا لا يلعب، وحتى الأنبياء والصالحين فإنهم مروا في مرحلة اللعب وان اختلفوا عن الآخرين في طريقة وأسلوب اللعب، ولذا جاءت الروايات لتؤكد على اشباع هذه الحاجة قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): " دع ابنك يلعب سبع سنين... " (2).
ووردت رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بتعبير آخر " الولد سيد سبع سنين... " (3).
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): " يرخى الصبي سبعا... " (4).
فالروايات تؤكد على أن مرحلة ما قبل الثامنة من العمر هي مرحلة اللعب، وعلى الوالدين ان يمنحا الطفل الحرية في اللعب دون ضغط أو إكراه، باستثناء الألعاب الخطرة التي يجب إبعادها عن الطفل أو ابعاده عنها.
والحرية في اللعب تعني عدم تدخل الوالدين في اختيار وقت اللعب