وعن أمير المؤمنين (ع):
(من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيرا إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية، ولا يذكرونه في السر) فقال الله عز وجل:
(يراؤون الناس، ولا يذكرون الله الا قليلا) (7) وفي حديث عن الصادق (ع):
(الذاكر لله عز وجل في الغافلين، كالمقاتل في المحاربين) (8) ويلاحظ في هذه النصوص، التأكيد على الطابع السري للذكر، وذلك للتخلص من شوائب الرياء، ودواعي السمعة والذكر الحسن بين الناس، وتثبيتا للعلاقة بالله تعالى..
صورتان تربويتان 1) - عن الصادق (ع):
(وكان أبي كثير الذكر، لقد كنت أمشي معه وانه ليذكر الله، وآكل معه الطعام،