النظرات حول الإعداد الروحي - الشهيد حسن معن - الصفحة ٢٢١
الأخلاقية الحاكمة بوجوب طاعة الله في النفس.. وهكذا.
(2) - الوعي الذاتي، ومعرفة حيل النفس، وأساليبها في الدفاع، والخداع.. وليس يكفي لحكومة الدين على شخصية الانسان ان يكون أقوى الدوافع، وأثبتها في النفس، لان من الممكن مع هذا، أن يؤثر دافع دنيوي شهوي تأثيرا بالغا في النفس حتى على حساب الدين، ولكن من خلال خداع الضمير الديني.. وخداع النفس.
الالتزام العملي بخط الاسلام في الحياة (الطاعة) نأخذ الإرادة الربانية في شخصية الانسان المسلم من المظهر الخارجي.. وهو الاستقامة السلوكية على خط الاسلام في الحياة.. وموافقة الشريعة.. وعدم مخالفتها في واجب، أو حرام كحد أدنى.. ثم البناء على أداء المستحبات، واجتناب المكروهات كحد أعلى للسلوك، ويسمى هذا ب (الطاعة) و (الالتزام) أو (الاستقامة).
1) - والطاعة لله تعالى في احكامه الالزامية.. واجبة بحكم العقول التي تقرر ان الله تعالى بحكم كونه خالقا للانسان موجدا له منعما عليه، له حق الطاعة على عباده..
وحق الانسجام مع شريعته أوامر، ونواه. وتحكيمها في السلوك.
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم) (4) فالطاعة لله تعالى - بالاستقامة على خط رسالته ودينه.. ومتابعة أوامره
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»