ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله، واعلموا لما عن الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل (وأكرمهم عليه) اتقاهم، وأعملهم بطاعته.. ومن كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما ننال ولايتنا الا بالعمل، والورع) وهكذا فان (الحب) لأهل البيت (ع) وتوليهم ليس تعويضا، أو بديلا عن الطاعة، والالتزام - كما تفهمه الأجيال المتخلفة - وانما هو طريق إليها، وتأكيد عليها من خلال تجسيد القدوة الحية.. والقيادة المعصومة، والايمان بها ومتابعتها، والاقتداء بها.
(الا وان لكل مأموم إماما يقتدي به ويستضئ بنور علمه، الا وان امامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طمعه بقرصيه، الا وانكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع، واجتهاد، وعفة، وسداد) ب) - الفهم الاجتماعي والسياسي للدين:
والاسلام كما نعرف رسالة شاملة.. فيها التعاليم الاجتماعية إلى جانب النظام السياسي والنظام الاقتصادي والتربوي.. الخ. ولكن في