في دين المسلم) (17) 2 - هم لا ينقطع.. وحب الدنيا ينتهي إلى انشغال نفسي، وعملي يتنافى مع ما يتطلبه وضع الانسان المؤمن من تكريس كل طاقاته النفسية، وجهوده في عبادة الله تعالى، وتعبيد الناس له، وما يكون عليه من تعال وتسام في الوضع، والسلوك.
عندما تحب الدنيا، والمال، والجاه وغيرهما تكون بذلك قد ربطت قلبك بشئ متغير، كثير التغير والتبدل مما يؤدي إلى أن تضطرب حالاتك النفسية وتتغير من فرح غامر إلى حزن كئيب، ومن حب إلى كره، ومن غضب إلى رضاء، وقلق وهم فان.
(من تعلق قلبه بالدنيا تعلق قلبه بثلاث خصال: هم لا يفنى، وأمل لا يدرك، ورجاء لا ينال) (18) (من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا، ومن اتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همه، ولم يشف غيظه ولم ير الله عز وجل على نعمه الا في مطعم أو مشرب وملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه) (19) 3 - حب الدنيا وحلاوة الايمان: عن جعفر بن غياث عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: