وهو وعد يعبر عن قانون اجتماعي يتدخل بموجبه الله تعالى إلى جانب الفئة المؤمنة في صراعها مع الباطل، إذا أحسنت اختيار خطتها وصدقتها في عزمها، ونيتها.
2 - الوعد المطلق.. وهو الوعد الإلهي الذي ينص على أن التغيير الاسلامي الواقع باختيار الانسان واقع لا محالة في مستقبل التاريخ.
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) (50) (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر، ان الأرض يرثها عبادي الصالحون) (51) وكل من الوعدين يجب معايشتهما، والاحساس بهما من اجل المزيد من الدفع، والأمل، ومزيد من الانفتاح، والتفاعل مع الحياة الاسلامية، والعمل في سبيل الله.
د - الشعور بالائتمام:
لقد ادخر الله سبحانه لعملية التغيير الشامل القائم على أساس الاسلام القائد المعصوم الامام الثاني عشر من أهل البيت (ع) وكان من فضله تعالى ان أبقى الامام حيا مدخرا إلى اليوم الموعود، حيا يعيش بيننا، ويتعرف على أخبارنا، ويستطلع تجاربنا، فشلنا، ونجاحنا، ونحن نخوض ونواجه عملية التمحيص والاختبار، من اجل ان يستمر الشعور بوجود القدوة في وعي الناس.. ومن اجل أن يستشعر الانسان المسلم هيمنة الامام، وقيادته