ليزداد دفعا، وحرصا واقداما، وشعورا بالاتزان والسكينة: بعد أن كانت الأعمال تعرض عليه في شبه تقارير أسبوعية يتعرف بها (ع) على نمو هذا وسقوط ذاك، وتوقف الثالث عند نقطة محدودة لا يحيد عنها.
وانتظار الإمام (ع) له قيمة عملية كبيرة، سواء في كونها قوة دفع كبرى، أو في كونها تأكيدا لتعامل الانسان المسلم مع الغيب والايمان به.. ومن هنا الحت النصوص الواردة عنهم (ع) في ذلك واكدت على ثواب الانتظار وكونه من صفات المؤمنين هناك.. كما أكدت على المعنى الايجابي للانتظار نذكر منها:
عن الرضا (ع) عن آبائه (ع) قال:
قال رسول الله:
(أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله تعالى) وعن السجاد (ع) قال:
(تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (ص)، والأئمة من بعده، وأن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول، والأفهام والمعرفة، ما صارت به