الله (ص): ان الضيف إذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء فإذا أكل غفر الله لهم بنزوله عليهم (1).
وعنه (ع) قال: قال رسول الله (ص): ما من ضيف حل بقوم إلا ورزقه في حجره (2).
وعن الإمام الكاظم (ع): انه قال: انما تنزل المعونة على القوم على قدر مؤونتهم وان الضيف لينزل بالقوم فينزل رزقه معه في حجره (3).
وقال علي بن الحسين (ع): من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل (ع) بنفسه وبأهله أما سمعت قول الله عز وجل: (وامرأته قائمة فضحكت ([هود / 72].
من آداب المضيف خدمة ضيفه وطلاقة وجهه نعم من آداب المضيف اللازمة أن يخدم أضيافه وأن يظهر لهم الغنى وبسط الوجه، فقد قيل: البشاشة في الوجه خير من القرى، وخير منه أن يأتي بها وهو ضاحك، وقد ضمن الشيخ شمس الدين البديوي هذا المعنى بأبيات فقال: