الشفاء الروحي - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢١١
[الأنبياء / 106] ومعلوم ان الإسلام يحرم مطالعة كتب الضلال والنظر إلى كل مفسد مهما كان نوعه ويقيم عليه التعزير المناسب.
التاسع: - علاج تعاطي المسكرات والسبب التاسع لارتكاب أنواع الجرائم والمفاسد كالزنا واللواط وغيرهما هو تعاطي المسكرات، وهي من أشد ما حاربه الإسلام بكتابه وسنته، وانزل الله تعالى في تحريمها عدة آيات وحذر منها أنواع التحذير ووضع عقوبة الجلد على شاربها ثمانين سوطا وستأتيك زيادة إيضاح عن المسكرات ومضارها والحد عليها بعد قليل بإذن الله.
العاشر: - علاج الصعوبات بأمر الزواج والسبب العاشر بأمر الزواج المغالاة في المهور مما تعارف بين الناس خصوصا في زماننا هذا، وقد عالج الإسلام هذا السبب بأنواع العلاج - لو عمل به - فمن جهة حبب للنساء وأهلها قلة المهر وانه مما يوجب تفضيلهن، فقد جاء الحديث عن النبي (ص): أفضل نساء أمتي أصبحن وجها وأقلهن مهرا (1).
ومن جهة أخرى يجعل من شؤم المرأة وعدم كرامتها غلاء مهرها، فقد جاء عن الإمام الصادق (ع): انه قال: تذاكروا الشؤم عند أبي، فقال: الشؤم في ثلاث: في المرأة والدابة والدار، فإما شؤم المرأة فكثرة مهرها

(1) راجع (العقوبات في الإسلام) نقلا عن (وسائل الشيعة).
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»