الشفاء الروحي - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٠٧
وقال الله عز من قائل: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ([الحجرات / 16].
فإلى الإيمان يا أخوة الإيمان لتحرسوا أنفسكم من كل جريمة وفساد من الغريزة الجنسية ومن سائر الشهوات النفسية.
الثاني: - علاج النظر إلى الأجنبيات والأجانب والسبب الثاني لارتكاب جريمة الزنا أو اللواط النظر إلى النساء الأجنبيات من الفتيات والرجال الأجانب من الفتيان، وقد حرم الإسلام ذلك لما فيه من نشر بوادر الزنا واللواط والتدهور في القاذورات الصحية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها.
يقول الشاعر:
فكلام فموعد فلقاء.
نظرة فابتسامة فسلام.
ويقول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([النور / 31 - 32]. كما يضع الإسلام عقوبة التعزير على من ارتكب هذا الحرام بأن يجلد بالسوط بمقدار ما يرتدع به عن إجرامه.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»