فإن قلت لي بالأول بطل قولك بأن خلافة الخلفاء شرعية، وأن الإمام بايع الخلفاء، فكيف يبايع من كانت سيرته مخالفة لسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ وإن قلت بالثاني:
فكيف جاز للإمام مخالفة سيرة الشيخين أبي بكر وعمر وسنتهم مع أنها موافقة لسيرة رسول الأمة؟
ومن هنا يتجلى لنا الحق والحق أحق أن يتبع.