للخطايا؟ وهل اللعنة غير الطرد والإبعاد عن رحمة الله سبحانه؟
- المسيح (ع) تقبل قدميه (الخاطئات) وأيضا ينقل لنا العهد الجديد قصة تقبيل قدمي المسيح (عليه السلام) من قبل امرأة (خاطئة) والقصة كما ينقلها إنجيل لوقا هي أنظر لوقا: 7:
36 وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من وراءه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب، فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تلكم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي، أنها خاطئة... فقد أنكر الفريسي هذا الفعل من المسيح (عليه السلام) إذ كيف يقبل نبي أن تلامسه وتقبل قدميه امرأة أجنبية خاطئة. بل أن القصة كما يذكرها إنجيل يوحنا، يعترض هناك يهوذا على فعل المسيح (عليه السلام) من جهة أن هذا الطيب الذي مسحت هذه المرأة قدمي المسيح (عليه السلام) به كان يقدر قيمته بثلاثمائة دينارا فلماذا لم يبع ويعط للفقراء الموجودين، والقصة كما ينقلها يوحنا في إنجيله هي فأخذت مريم منا من طيب نار دين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي المزمع أن يسلمه