الأوصاف الكثيرة التي يرفضها العقل ويأباها.
فلا يبقى شك ولا ريب في أن (بارقليطا) الذي أشار إليه المسيح (عليه السلام) في الإنجيل والذي سيشهد له بالحق (كما ذكر ذلك إنجيل يوحنا قائلا: ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي أنظر:
يوحنا: 15: 26 - 27) هو النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي شهد له بالحق، ورفع قدره، ونزه ساحته المقدسة عن كل سوء، وذلك من خلال الكتاب الإلهي الموحى إليه من قبل السماء، أي (القرآن الكريم).