الخلاصة قد تبين خلال البحث بعض المسائل أوردها باختصار:
أولا: إن الكتاب المقدس (العهد القديم، العهد الجديد) يدور حوله العديد من الإشكالات والإبهامات، تقلل من احتمال كونه كتابا إلهيا وموحى به، حتى لو قبلنا الوحي الكتابي كما يعتقد به المسيحيون، أي أنه يشترك فيه الله والانسان معا...
فالعهد القديم، يختلف حوله علماء الكتاب المقدس أنفسهم اختلافا عظيما، في عدد أسفاره، ومؤلفيه وتاريخ التأليف، وأن النسخ القديمة كلها اندثرت، والتي بين أيدينا هي نسخ عن نسخ لا يعرف ناسخها، ولا نستطيع التأكد من أن يد التحريف لم تصل إليها. أضافة إلى ذلك فإن فيه توهينا للأنبياء (عليهم السلام)، من خلال نسبة الفواحش والأعمال القبيحة إليهم، فالعهد القديم مشحون بها، وكثرة التناقضات فيه، كلها تشير إلى أنه ليس وحيا إلهيا.