ونستطيع القول بأنها المرأة الوحيدة التي قص القرآن قصتها بالتفصيل فينقل القرآن عنها: - - إن الله قد اصطفاها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين كما في قوله تعالى: * (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * (1).
- كانت (عليها السلام) مقبولة عند الله وقد تكفل الله سبحانه تربيتها وإنباتها كما في قوله تعالى (عليهم السلام) * (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا...) * (2).
كانت محدثة حدثتها الملائكة (وهي الوحيدة من النساء اللاتي ذكر القرآن أن الملائكة قد حدثتها) كما في قوله تعالى * (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...) * (3).
- كانت من آيات الله للعالمين كما في قوله تعالى: * (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين) * (4).
وغيرها من الأوصاف الأخرى التي ذكرها القرآن الكريم لهذه الصديقة الطاهرة.