هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ١٩٧
مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين) * (1).
- وكان (عليه السلام) كلمة لله وروحا منه كما في قوله تعالى: * (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ...) * (2).
- وكان من الصالحين والمجتبين كما في قوله تعالى: * (وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) * (3).
- وكان (عليه السلام) مباركا أينما كان وكان زكيا بارا بوالدته كما في قوله تعالى * (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا) * (4).
- وكان (عليه السلام) مسلما على نفسه كما في قوله تعالى: * (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) * (5).
- وكان (عليه السلام) ممن علمه الله الكتاب والحكمة كما في قوله تعالى: * (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) * (6).
- وكان مبشرا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في قوله تعالى: * (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه

(1) سورة آل عمران آية 45.
(2) سورة النساء آية 171.
(3) سورة الأنعام آية 85 - 87.
(4) سورة مريم آية 31 - 32.
(5) سورة مريم آية 33.
(6) سورة آل عمران آية 48.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست