مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين) * (1).
- وكان (عليه السلام) كلمة لله وروحا منه كما في قوله تعالى: * (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ...) * (2).
- وكان من الصالحين والمجتبين كما في قوله تعالى: * (وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) * (3).
- وكان (عليه السلام) مباركا أينما كان وكان زكيا بارا بوالدته كما في قوله تعالى * (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا) * (4).
- وكان (عليه السلام) مسلما على نفسه كما في قوله تعالى: * (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) * (5).
- وكان (عليه السلام) ممن علمه الله الكتاب والحكمة كما في قوله تعالى: * (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) * (6).
- وكان مبشرا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في قوله تعالى: * (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه