رسول الله، (صلى الله عليه وآله وسلم)، تهريقان الدموع، فقلت: يا رسول الله، بأبي وأمي، مالك؟، قال: أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟، قال: نعم، وأتاني بتربة حمراء " (1) رواه البيهقي.
وفي الإصابة (أنس بن الحارث) قال البخاري في تاريخه:
" سمعت رسول الله، (صلى الله عليه وآله وسلم)، يقول: إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره، قال:
فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء، فقتل بها مع الحسين، (عليه السلام) " (2).
وفي الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي، أخرج ابن سعد والطبراني عن عائشة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " أخبرني جبرائيل إن ابني الحسين يقتل، بعدي، بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه " (3).
أخرج البغوي، في معجمه من حديث أنس أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: " استأذن ملك القطر ربه أن يزورني فأذن له وكان في يوم أم سلمة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد: فبينا على الباب إذ دخل الحسين، فاقتحم فوثب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجعل رسول الله يلثمه ويقبله، فقال له الملك: