عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد - صالح الورداني - الصفحة ٢٠١
هو واضح فيه غلبة أقوال الرجال على النصوص، وتدخل السياسة والحكام في صياغة شكل الإسلام.
والخلاصة أن السنة مجبورون على تبني قضية العدالة وإلا نقضوا الكتاب والسنة، بينما الشيعة ينقضون فكرة العدالة لاعتقادهم أن آل البيت هم مصدر تلقي الكتاب والسنة.
فإما عدالة الصحابة وإما عدالة آل البيت.
ولا يمكن لأي من الخطين أن يسود إلا على حساب الآخر. وهو ما حدث. فقد ساد خط الصحابة من بعد وفاة الرسول وباد خط آل البيت.
ومنذ ذلك الحين ظهرت صورة مختلفة عن صورة الإسلام الذي يحمله آل البيت والذي لم تتح له فرصة البروز والسيادة.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست