ورواية: " إنه لا تتم الصلاة أحدكم حتى يسبغ الضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين "..
ورواية: " قاتل عمار وسالبيه في النار "..
ورواية: " ملئ عمار إيمانا إلى بشاشة "..
ورواية: " من آذى عليا فقد آذاني "..
ورواية: " مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "..
ونفس الأمر ينطبق على كتب السنن الأخرى التي أهملت واستبعدت مثل مسند أحمد ومسند ابن حبان وأبي يعلى والطبراني والبيهقي والدارمي وموطأ مالك وغيرهم. فهذه الكتب تحوي الكثير من النصوص النبوية التي تكشف تناقض الفقهاء وتعمدهم التركيز على البخاري ومسلم (1)..
قال الشافعي: ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك (الموطأ) (2)..
وقال: إذ جائك الحديث عن مالك فشد يدك عليه (3)..
وما قيل في سنن أبي داود كان أكثر..
قال أبو سليمان الخطاب: كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله (4)..
وقال إبراهيم بن إسحاق الحزبي: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد..
وقال ابن حبان: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا واتقانا..