الكثير من الأحاديث التي فاتت البخاري أو هو تجنبها خاصة الأحاديث المتعلقة بفضل الإمام علي وآل البيت والتي خلا منها البخاري (1)..
ومن بعد مسلم جاء ابن ماجة القزويني (ت 273 ه) ودون سننه المعروفة بسنن ابن ماجة..
وجاء بعده أبو داود السجستاني (ت 275 ه) ووضع كتابه سنن أبو داود..
ومن بعده جاء الترمذي (ت 279 ه) وصنف كتابه جامع الترمذي..
وعاصره النسائي (ت 279 ه) ودون سننه التي أطلق عليها سنن النسائي (2)..
وجاء الحاكم النيسابوري (ت 405 ه) فاستدرك على البخاري ومسلم الكثير من الأحاديث الصحيحة بطرقهم ورجالهم والتي تجنبوا تدوينها في كتابيهما. والمتأمل في مستدرك الحاكم يكشف أن هناك الكثير من الروايات الهامة التي تغير الكثير من المواقف والأحكام والرؤى أهملت أو ضربت حتى لا تؤدي إلى حدوث بلبلة في أوساط المسلمين وتدفع بهم إلى الشك في الأطروحة السائدة والخروج من دائرة عبادة الرجال التي وضعهم فيها الفقهاء والحكام..
وعلى رأس هذه الروايات التي استدركها الحاكم الروايات المتعلقة بالإمام علي وآل البيت وسلوك بعض الصحابة ومواقفهم بعد وفاة النبي (ص).. وكذلك ما يتعلق ببعض الأحكام..
ومن هذه الروايات رواية تقول: " قيدوا العلم بالكتاب "..
ورواية: " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي "..
ورواية: " إذا بلغ بنو ابن العاص ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خولا ومال الله دولا وكتاب الله دغلا "..
ورواية: " إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان "..