ويروى عن عائشة أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله (ص) (1)..
ويروى عن أم سلمة أن النبي (ص) حلف أن لا يدخل على بعض نسائه شهرا (2)..
ويروى عن عمر أنه دخل على حفصة فقال يا بنية لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنا حب الرسول الله إياها يريد عائشة. فقصصت على رسول الله فتبسم (3)..
ويروى عن عائشة قالت إن النبي (ص) كان يمكث عند زينب ابنة جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليه النبي (ص) فلتقل إني لأجد منك ريح مغافير.. فدخل على إحداهما فقالت له ذلك. فقال " لا بأس شربت عسلا عند زينب ولن أعود له " فنزلت (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) إلى (أن تتوبا إلى الله) لعائشة وحفصة (وإذ أسر النبي لبعض أزواجه حديثا) لقوله بل شربت عسلا (4)..
ويروى عن عائشة: كان رسول الله (ص) يحب العسل والحلوى وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن. فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس. فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت النبي منه شربه. فقلت أي عائشة أما والله لنحتالن له. فقلت لسودة إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا. فقولي له ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل. فقولي له جرست نحلة العرفط وسأقول له ذلك. وقولي أنت يا صفية ذاك. قالت: تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن