خلاصة المواجهة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٣
* قوله صلى الله عليه وآله: " إن الله أوحى إلي في علي ثلاثا: إنه سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين " (12).
* قوله صلى الله عليه وآله: " إن الله عهد إلي في علي عهدا " (13).
* قوله صلى الله عليه وآله: " يا معشر الأنصار، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل " (14).
إن النصوص على ولاية علي (ع) من الكثرة بنحو يصعب إنكارها، ومن الوضوح والصراحة بشكل يصعب تأويلها، فقد وصفه النبي بأنه خليفته، وأنه ولي المسلمين، وأمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وأنه المبين للدين من بعده، وأن طاعته طاعة النبي، ومعصيته معصية للنبي.... فهي نصوص تشكل شبكة محكمة وإطارا متينا لإثبات الإمامة، بنحو لا يمكن الخروج عنها دون الخروج عن الدين نفسه.
وإننا لنجد البعض ممن يضيقون ذرعا بهذه النصوص، يعمدون إلى حذفها من الكتب إمعانا منهم في التعتيم على الحقيقة، واستغفالا للمسلمين. ففي كتاب حياة محمد لمحمد حسين هيكل ص 104 الطبعة الأولى ذكر قول النبي صلى الله عليه وآله: " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم "، لكنه حذف من الطبعة الثانية وما بعدها. وفي تفسير الطبري ج 19 ص 121 طبعة مصطفى البابي الحلبي استبدلوا قول النبي صلى الله عليه وآله: (إن هذا أخي ووصيي وخليفتي) بجملة: (إن هذا أخي وكذا وكذا)، مع أن الطبري نفسه ذكر النص بكامله أيضا في تاريخه ج 1 ص 319.
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»