بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٦٣
أسير نحوك الهوينا..
.... دونما وصول أموت كالكسيح..
كالشهيد كالخيول أموت موتة المثال..!!
وتوصد العيون والآبار تصمت المياه..!
ويرفع المفتاح كي يظل دائما رهين جعبة الآله..!
وأنمحي أنا.. كرصعة مضيئة ضلت طريقها السحري نحو وجنة الليالي..
و " زينب " مدهوشة قبالي تستقطع المياه من مسارب العرق وتجدل الأفراح في مواسم الأرق لتلبس الخريف في خمائل العيال..!!
أموت موتة الصحراء والعطش وصفرة الوجوه في صراعها..
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 61 62 63 64 65 66 67 69 ... » »»
الفهرست