بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٥٧
فازددت جروحا..!
فترجعت..
فأصعدت ذبيحا..
فتوسلت بنصل بين أضلاع (الحسين) فهمت تحتويني عن يمين العرش طوبى وأحاطتني عصافير البشائر..!
يائسا.. كنت..
وقلبي كان مشقوقا كصدري ورجائي كان مصدوعا كعمري لم أكن أدري بأن (الرمز) في أحرف (عشر)..!
فتناولت يقيني..
وتتبعت الوفد إلى (الطف) لأعرف روحي وهي عطشى فوق شطآن الخناجر..
مسرعا كنت.. كخيل جمحت فتعثرت بطفل كحل الآفاق من دمه ونحر الطفل يسقي الأرض نبضا ومهادا..
ومحياه تجلى بالبراءات وصلى بين أشلاء المجاوز..!
مغمدا سيفي... كنت
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 53 54 55 56 57 58 59 61 62 63 ... » »»
الفهرست