لقد قالوا فيه الكثير وغالوا إلى حد الشطط ومن قولهم فيه:
عن بريدة: خرج رسول الله (ص) في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله! إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال رسول الله (ص): إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا، فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليها، فقال رسول الله:
إن الشيطان ليفرق منك يا عمر (25)!
* ذكر الرازي في تفسيره: وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال: اسكنيها بإذن الله، فسكنت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك (26).