له ما هو مشترط في المرجع المرشد، كان عدم تعيينه والنص عليه ثم ترك اختياره للأمة والناس بالشورى أمرا طبيعيا، ما دام هناك من يضمن سير الدولة على الطريق المحدد المرسوم، وله سلطة إعطاء الضوء الأحمر والأخضر بما لديه من علم وفهم.
وقد لا يعجب كلامي هذا أهل التشيع أو بعضهم، وقد يضيق به أهل التسنن أو جلهم، لكن عليهم جميعا ألا ينسوا أنه مجرد تصور فردي، وقراءة ذاتية.