* (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به) * سورة المائدة 13 * (إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين) * سورة التوبة 45 46 * (وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) * سورة التوبة 124 - 127 ولكن النظرة المدققة تؤكد ما سبق من حرية الانسان فقط فإن الله ييسر لكل طريق الخير أو الشر الذي يطلبه سواء كان ذلك في النية أو في العمل ونجد أن الكتب العقائدية الآخرى أوردت جملا بنفس المعنى فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فأنا الرب قد أضللت هذا النبي حزقيال 14: 9 أتراءف على من أتراءف وأرحم من أرحم خروج 33: 19 وقد أوردها بولس ضمن الرسائل في العهد الجديد أرحم من أرحم وأتراءف على من أتراءف وهو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء الرسالة إلى رومية 9: 15 18 ومنها ان الله يرحم من يشاء بصرف النظر من أي شعب هو وفي إنجيل برنابا يذكر برنابا على لسان اندراوس انها وردت في العهد القديم إن الله يرحم من يرحم ويقسي من يقسي ويظن اندراوس أن ذلك يستلزم سلب الإنسان حريته ويجيب المسيح عليه السلام انما يقول الله هكذا لكيلا يعتقد الإنسان أنه خلص بفضيلته بل يدرك أن الحياة ورحمة الله قد منحهما الله من
(٤٢٧)