نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤٣٨
حب هذا العالم الشرير متى جاء اليه لأخذ الله منه بالتأكيد كل ما وهبه عند خلقه وجعله منبوذا إنجيل برنابا 158: 21 - 24 ويؤكد القرآن الكريم هذا المعنى * (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما) * سورة الأحزاب 7 8 * (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) * سورة الزمر 65 66 وفي العهد القديم وإذا أغوى النبي وتكلم بكلام فأكون أنا الرب قد أغويت ذلك النبي وسامد يدي عليه وأبيده من بين شعب إسرائيل حزقيال 14 7 - 9 وقد حدث فعلا أن آتى الله إنسانا النبوة ولكنه تنكر لها فأصبح من الغاوين * (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) * الأعراف 175 176 النتاج وعموما فإن ما قاله المسيح عليه السلام لذلك أقول لكم ان كيفية القدر غير واضحة للإنسان وإن كان ثبوته حقيقيا كما قلت لكم افيجب إذا على الإنسان أن ينكر الواقع لأنه لا يقدر أن يعرف كيفيته حقا إني لم أجد أحدا يرفض الصحة وإن لم يمكن إدراك كيفيتها لأني لا أدري حتى الآن كيف يشفي الله المرض بواسطة لمسي إنجيل برنابا 167: 12 - 14 يوضح كيف يجب أن تكون نظرتنا لهذه المسالة فإنه يمكننا أن نقول إن الإنسان عبد الله أراد أم لم يرد كنتيجة لخلقه من عدم وكنتيجة لما خلق الله له من أسباب بقائه مما
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 » »»