نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤١٦
الزمر 75 * (لهم فيها ما يشاؤون) * سورة النحل 31 سورة الفرقان 16 سورة الزمر 34 سورة الشورى 22 سورة ق: 35 وفي العهد القديم ويكون أني قبلما يدعون أنا أجيب إشعياء 65: 34 من هنا لن يكون هناك حقد أو حسد وهنا يتساءل المتسائل لو أعطي الكل مقدارا متساويا من النعيم لكان هناك ظلم ولو أعطوا كميات مختلفة من النعيم فإن الحسد لا بد أن يحدث وأقول لا بد أن الله في ذلك اليوم يوحد رغبة الانسان مع ما سمحت به رحمته له فلا يتمنى إلا ما أعطاه الله له ولو زاد النعيم عن رغبة الانسان فإنه يمل مع الزمن ولكن أهل الجنة خالدون فيها الا ما شاء الله لذا وجب أن تكون رغبة كل مساوية تماما لما يتمتع به برحمة الله من نعيم وهكذا شاء الله وقال * (ونزعنا ما في صدورهم من غل) * سورة الأعراف 43 الحجر 47 ويرى أهل الجنة أيضا الأنبياء والصديقين وبعضهم يكون معهم * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * سورة النساء 69 وفي الحديث النبوي إن أهل الجنة يتراءيون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءيون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال بل والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين وفي إنجيل متى 13: 43 حينئذ يضيء الأبرار كالشمس وكل هذه المتع لا يمكننا تصورها الآن ولن يمكننا ادراكها الا إذا رفع الله ادراكنا بأن يصرف عنا شياطين الإنس والجن كما سيرفع إدراك أهل الجنة في ذلك اليوم * (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) * سورة السجدة 17 وفي الحديث النبوي عن الجنة فيها
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»