أيها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا رسالة بولس إلى رومية 9: 20 ويقول العهد القديم الكتاب الذي يؤمن به اليهود وبعض الطوائف المسيحية ويل لمن يخاصم جابله خزف بين أخزاف الأرض هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع أو يقول عملك ليس له يدان إشعياء 45: 9 فهل يعني هذا أن الانسان مسير وهل يعني هذا أن الله الغى الحرية الانسانية إذ خلقه من عدم وبطبيعة الحال فلا يمكن أن يكون للعدم إرادة ناهيك بأن تكون له إرادة مستقلة حتى يمكن أن يستشار أو إذا خلقه في بيئة أرادها الله له أو من أبوين أرادهما الله له هل يجعله هذا مسيرا الانسان حر.. لماذا يحكي إنجيل برنابا قول أحد الكتبة للمسيح عليه السلام أيها المعلم الصالح قل لي لماذا لم يهب الله أبوينا حنطة وثمرا فإنه إذا كان يعلم أنه لا بد من سقوطهما فمن المؤكد انه يجب أن يسمح لهما بالحنطة أو أن لا يرياها ورد المسيح عليه السلام إنك أيها الرجل تدعوني صالحا ولكنك تخطىء لأن الله وحده هو الصالح وإنك لأكثر خطأ في سؤالك لماذا لا يفعل الله حسب دماغك وكون الله وحده هو الصالح هو ما اثبته القرآن الكريم إذ وصف الله ذاته فيه بالبر والمؤمن وهو ما أكده العهد الجديد أيضا إنجيل متى 19: 17 وكون الله لا يفعل حسب دماغنا فهو ما أكده الله تعالى * (لا يسأل عما يفعل) *
(٤٢١)