نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤١٥
ورضوان الله الذي يحل بالمقيمين هناك أكبر من متع الجنة جميعها * (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) * سورة التوبة 72 وأي متعة أكبر من أن نرى الهنا العظيم الذي خلق كل شيء وكل ما عداه شيء يقول الله تعالى إن أهل الجنة سيرونه * (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) * سورة القيامة 22 23 ويشرح حديث نبوي حقيقة هذه الرؤية يقول إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته وقد كان القمر يومها بدرا وفي العهد القديم لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ولا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك لا تغيب بعد شمسك وقمرك لا ينقص لأن الرب يكون لك نورا أبديا إشعياء 60: 19 20 أما في العهد الجديد طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله إنجيل متى 5: 6 ميراث القديسين في النور الرسالة إلى كولوسي 1: 12 والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها لأن مجد الله قد أنارها رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 23 ويكلمهم الله ويزكيهم سورة آل عمران 77 سورة البقرة 174 * (تحيتهم يوم يلقونه سلام) * سورة الأحزاب 44 وفي ظني أن اسم السلام الله هو اسمه لأهل الجنة فهناك فقط ينعم بالسلام ولا يمكن أن يوجد سلام حقيقي على الأرض وتحييهم الملائكة * (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) * سورة الرعد 23 24 ويرون الملائكة * (وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم) * سورة
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»