وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى في جهنم النار ولك عينان إنجيل متى 18: 8 9 هناك يكون البكاء وصرير الأسنان إنجيل لوقا 13: 28 وغيرها ويذكر العهد الجديد صراحة أن الإلقاء في جهنم يكون بالجسد والنفس ويهلك النفس والجسد كليهما في جهنم إنجيل متى 10: 28 يلقى جسدك كله في جهنم إنجيل متى 5: 29 30 وغيرها ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الإسنان إنجيل متى 13: 42 50 أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم إلى النار التي لا تطفأ حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ.. إنجيل مرقس 9: 43 - 48 كما تبين قصة الفقير لعازر والتي سبق توضيحها أن النار حقيقة يخفف اثرها الماء لو أعطي كما تؤكد ذلك الآيات القرآنية السابق ذكرها وان النار نار حقيقية ذات لهب وشرر ووقود وأن الجسد جسد مثل جسدنا الآن عنق وملابس وساق وبصر وبطن وجلد وجبهة وجنب وظهر يلزمه طعام وشراب فإنه لما كان الجسد إحدى نعم الله علينا في الدنيا والتي جحدها أولئك الكافرون فمن عدل الله إذا أن يصير هو نفسه أداة التعذيب في الآخرة وقد رمز للجحيم في أسفار العهدين بالموت الأبدي ووصفه القرآن الكريم أيضا بالموت * (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ) * سورة إبراهيم 17 * (لا يموت فيها ولا يحيى) * سورة طه 74 تأتيه أسباب الموت جميعها ولكنه لا يموت فإنه لو مات فمن سيعذب عذابه والجحيم في مرأى عيوننا الآن ولكننا لما كنا لا نعلم فإننا لا نراه ولكننا سنراه
(٤١٢)