نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٨٢
النور هو ذا بسط نوره على نفسه أيوب 36: 30 نوره إلى اكناف الأرض أيوب 37: 3 الرب نوري وخلاصي ممن أخاف مزمور 27: 1 أرسل نورك وحقك مزمور 43: 3 وأظن المقصود هنا هو إرسال نبوة محمد القرآن الكريم والنور من أسماء الله الحسنى المعنوية في حدود فهمنا الآن ولكنه كما يبين الحديث النبوي وأسفار العهدين القديم والجديد سيكون حقيقيا في الآخرة إن كنا من أهل الجنة إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 5 الهادي يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه مزمور 23: 3 نورك وحقك هما يهدياني ويأتيان بي إلى جبل قد سك وإلى مساكنك مزمور 43: 3 والمقصود بجبل قدس الله ومساكن الله هنا الجنة ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي الرسالة الأولى إلى كورنثوس 3: 7 والمقصود بالنماء هنا الإيمان وقد قيلت لما تعصب أهالي كورنثوس بعضهم لأحد المبشرين والآخرين لآخر كان الله يعظ بنا الرسالة الثانية إلى كورنثوس 5: 20
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»