نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٨٣
أما بقية الأسماء الحسنى التسعة والتسعين فهي: - المذل المذل هو بطبيعة الحال الذي لم يعزه الله المعز الحسيب من اللفظتين القرآنيتين سريع الحساب القابض ومعناها قبض السماوات والأرض قبل يوم الحشر المقتدر وتعني الغني الذي يستطيع التصرف في ماله وما لله هو كل ما في السماوات والأرض المقدم الذي يسرع بإعطاء الذين يكفرون بالآخرة جزاء ما أحسنوا في الدنيا وليس لهم في الآخرة إلا النار المؤخر الذي يؤخر الجزاء والعقاب الحقيقيان إلى الآخرة المانع فهو يمنع مالا يريد الباقي وتفيد معنى الآخر الوارث وتتبين عندما يفني الله السماوات والأرض وما فيهما الرشيد ويتبين منها الحكمة في العمل.
ولله أسماء حسنى غير ال 99 المشهورة جرت على الألسنة وهي تؤدي معانيها ومنها الناصر المنعم المعطي الجواد الأحد... الخ وهناك أسماء أخرى له جل وعلا لم يعلمها البشر.
وأسماء الله الحسنى تعيننا على إدراك معنى لا إله إلا الله فلما كان الله بيده ملكوت كل شيء كان دعاء غيره غير ذي جدوى والخضوع لغيره غير ذي جدوى وحب غيره على غير أساس ودعاء وعبادة وحب أي ذات غير ذات الله هو الشرك أعاذنا الله وإياكم منه ولا يجوز إطلاق كل أسماء الله الحسنى معرفة على أي مخلوق اما إطلاقها بدون التعريف فيشوبه شك فلو علمنا قدر هذه الصفات عند
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»