نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٨٧
هذا مع أنهم كانوا من عباد الله الصالحين وأنهم لبثوا ثلاثمائة وتسع سنين كما يتبين من الآية 25 من نفس السورة وهم لم يموتوا بل كانوا نائمين ولكن النوم ما هو الا موتة صغرى فهو استحضار النفس إلى وقت الاستيقاظ * (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما) * سورة طه 102 103 * (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون) * سورة الروم 55 56 أما في العهد القديم فيقول سليمان عليه السلام أما الموتى فلا يعلمون شيئا الجامعة 9: 5 ويسخر أيوب عليه السلام من الذين يطلبون النصرة من سكان القبور يقول وليي حي أيوب 19: 25 وكأني به يقول أما أولياؤكم أنتم فهم أموات ويتوالد الناس ويموتون * (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) * سورة التكاثر 1 2 ويعيش منهم من يعيش حتى يوم الساعة ويتفاخرون ويظنون أنهم قادرون على الأرض ويمدهم الله في طغيانهم فيزخرف لهم الأرض ويزينها لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر * (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) * سورة يونس 24 * (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) * سورة الروم 41 * (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين) * سورة التين 4 5 فإنه في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم كان البحر خطرا يلجأ كل من ركبه إلى الله مستغيثا ومحاولا الابتعاد عن الإثم أما الآن وقد تمتع الإنسان بالأمن في السفن الكبيرة فإن الفساد ظهر في البر والبحر ثم تستثني الآية 6 في سورة التين الذين آمنوا * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون) *
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»