الله لأدركنا أن مدح غيره خطيئة كبرى والأجدر بنا إن أردنا أن نصف مخلوقا بأي منها فليكن ذلك بصيغة الفعل مثلا رحم رأف... الخ وأن نعلم في ذات الوقت أن رحمة المخلوق هبة من الله الرحيم... وهكذا.
وعموما فإن الصفات الحميدة لكل مخلوقات الله مجموعة بالنسبة لخالقهم لا شيء ولا تنقص من صفاته هو شيئا ولأضرب لكم مثالا فرحمة مخلوقات الله جميعهم أقل من فنجان يؤخذ من ماء البحر والميحطات بالنسبة لرحمة خالقهم هل ينقص منها شيئا لا فإن ما في الفنجان ماء بحر ولكن والذي نفسي بيده ان أسماء الله الحسنى جميعا لا نهائية وليست محدودة كمياه البحر والمحيطات.