نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٧٩
تتكلمون بالمستقيمات تغضون يا بني آدم بل بالقلب تعملون شرورا في الأرض ظلم أيديكم تزنون زاغ الأشرار من الرحم ضلوا من البطن متكلمين كذبا مزمور 58: 1 - 3 لأن الصديق يسقط سبع مرات ويقوم أما الأشرار فيعثرون بالشر أمثال 24: 16 ومن البطن سميت عاصيا أشعياء 48: 8 وهو ذا قديسوه لا يأتمنهم والسماوات غير طاهرة بعينيه فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء أيوب 15: 15 فمن هنا كان الله وحده هو المؤمن البر الرب هو البار خروج 9: 27 للرب لأنه صالح أخبار الأيام الثاني 5: 13 وأنت بار نحميا 9: 33 الله البار مزمور 7: 9 أحمد اسمك يا رب لأنه صالح مزمور 54: 6 وأحمدوا الرب لأنه صالح مزمور 107: 1 اله بار ومخلص ليس سواي إشعياء 45: 21 وفي إنجيل متى 5: 48 يقول المسيح عليه السلام ما معناه كونوا كاملين كما أن إلهكم الذي في السماوات هو كامل ولعلها المقصودة بقول الله تعالى * (كونوا ربانيين) * كما قال المسيح عليه السلام أيضا لماذا تدعوني صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله إنجيل متى 19: 17 إنجيل مرقس 10: 18 إنجيل لوقا 18: 19 ودعا المسيح عليه السلام إلهه بما معناه أيها الإله البار في إنجيل يوحنا 17: 25 ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا الرسالة إلى رومية 3: 4 بر الله الرسالة إلى رومية 3: 5 21 التواب أتراءف مع من أتراءف وأرحم من أرحم خروج 33: 19 اي يجعل من يشاء يؤمن ويقسي قلب من يشاء على أن هذا ليس تسييرا بل إذا علم الله خيرا في قلب إنسان وفقه للعمل الصالح والعكس الصحيح وقد قالها الله تعالى لموسى لما طلب أن يميز الله بني إسرائيل على جميع الشعوب
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»