نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٥٢
ما جاء بها بالقرآن الكريم أم كتب أهل الكتاب فالله محتجب لا يمكن إدراكه في الدنيا * (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) * سورة الأنعام 103 * (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا) * سورة الأعراف 143 وفي سفر الخروج 33: 18 20 23 إن موسى قال لله أرني مجدك وقال له الله لا تقدر أن ترى وجهي لأن الانسان لا يراني ويعيش وأما وجهي فلا يرى ويبدو أن بقية هذه الحادثة هي ما بينه سفر الخروج 19: 18 وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار وصعد دخانه كدخان الاتون وقد علم بهذه الحقيقة منوح أبو شمشون فلما رأى ملك من عند الرب قال نموت موتا لأننا قد رأينا الله سفر القضاء 13: 22 ولكنه لم يمت لأنه لم ير الله وأخطأ في ظنه أن أحد الملائكة هو الله وأظن الحادثة قد حدثت لتساعده على إدراك هذا كما أمره الملك أيضا أن لا يقدم ذبائح إلا للرب ويقول أيوب عن الله هو ذا الله عظيم ولا نعرفه سفر أيوب 36: 26 القدير لا ندركه سفر أيوب 37: 23 حقا أنت إله محتجب يا اله إسرائيل المخلص سفر أشعياء 45: 15 الله لم يره أحد قط إنجيل يوحنا 1: 18 الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته إنجيل يوحنا 5: 37 ملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى الإله الحكيم رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1: 17 الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه رسالة بولس الأولى إلى ثيموثاوس 6: 16 الله لم ينظره أحد قط رسالة يوحنا الرسولي 4: 12 الله لا بداية له فهو المبدىء الذي لا يبدأ ولا نهاية له * (هو الأول والآخر) * سورة الحديد 3 (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) سورة الرحمن 26: 27 * (كل شيء هالك إلا وجهه) *
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»