نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٠٥
أيأكل اله الطعام أيجوع إله في الوقت الذي يعطي فيه عبيده ليشبعوا ففي كل حين منذ أن خلق الله الانسان والى يوم القيامة ثم من يوم البعث إلى الأبد هناك من هم شباعى من عبيد الله أفيكون الله جوعان وعبيده شبعانون إن الله غير ذي جسد فكيف يأكل وكيف يحتاج للأكل فنحن نحتاج للطعام لنقيت جسدنا أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا ولا يسمعكم إذ تدعونه ولا يعلم بكم ثم يعود فيذكرهم ألا يتبعوا الأمم الذين قالوا على الفراعنة والقياصرة أنهم أبناء الله * (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) * سورة الإسراء 111 * (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين) * سورة الأنبياء 26 - 29 * (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) * سورة 1772 * (قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير) * سورة المائدة 17 لله ملك السماوات والأرض فإننا نحن البشر لا نستطيع ان نتصرف في ما وهبنا من مال الله إلا بإذنه سبحان من له الملك الحق في الدنيا والآخرة يخلق ما يشاء ليس له من مشير يشيره أيخلق أم لا يخلق إذا شاء خلق لا يستطيع من في الأرض والسماوات جميعا ولو اجتمعوا ان يمنعوه عن الخلق ولا يستطيع أحد من خلقه إذا أراد الله أن يحيله عدما كما كان أن يمنع فناءه حتما أنه سيأتي ذلك اليوم الذي يفني الله جميع مخلوقاته
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»